لما يتعطش القلب إلى أناس لن تكون يوماً ملكنا؟
فنفتح جروح ضمدت قديماً وما أنت إلا تنذفها من جديد
لما نرمي أنفسنا داخل شعلةٍ يصعب اطفأها؟
فلا نخرج منها إلا وقد ذقنا سخونتها
لما يصعب على قلبي الصغير الإبتعاد عنك؟
ألم يذوق بعد مرارت الحلو ولو كان حلواً؟
لما ينظر دائماً إليك بإعجاب، كلوحت فنان لا تقدر بثمن؟
مرسومة بأزهى الألوان على قماشةٍ بيضاء
مالت الفرشات بنسياب وهي ترسم ملامحه التي خلت من الشوائب
لما ينادي و يناجيك قلبي بإستمرار؟
يا من دفعني إلى اليأس
لست ملكي، فأحرم عليك
ولكن أبقى أصون اسمك فوق كل شيء
لما كلما تهب ريحك العتيدة أنهض من جديد؟
فأحبك مجدداً يا من صعب علي التخلي عنه
لما لا أبقى في مكاني؟
ألم تكل بعد قدماي من التصدي لسقوطي هذا؟
ألم يهرم جسدي وباء وقت التخلي عن أحلام سرحت في فضاء الخيال؟
لما أواجه هيجان بحرٍ ملئ بلأسرار؟
يا من رسيت حائرةً في حبك
لما تمسك بك قلبي ودفعني إلى حافت الجنون؟
فأنت الغريب الذي يصعب التوقع بأفعاله
قد تحملني إلى بر الأمان يوماً وقد أبقى على حالي هذا
أنت الغريب الذي لم أعرفه يوماً
غلبت القمر في هذا الغموض
ولكن عينك اظهرت على الملأ حنان
وأسحرتني كساحر وأنا أراقبك من بين الصفوف
أين أجد اجوبة لتساؤلاتي هذه؟
لعل بقائي وتربصي هذا لأني أبقى متسائلة عن حالي في ظل وجوده
لعله يوماً ينظر لي كفتاة أحلام وأسحره كما فعل هو بي
سابقى أنادي بإسمه
يا من عاش إسمه فوق كل الأسامي
./-
0 comments:
Post a Comment